القصص من علـامات الخوارج
وإشغال العامة بالقصص هو من سمة الخوارج
قال محمد بن سرين : (( أول من قص الخوارج )) وفي لفظ (( أنه سأله رجل عن القصص ؟ فقال بدعة ! إن أول ما أحدث الحرورية القصص ))
وعلّق عليه ابن الجوزيّ بقوله : (( اشتغلت الحروريّة بالقصص عن حكم القرءان وفهمه ، ومالوا إلى آرائهم ، فوقع لذلك ذمهم ))
وقال أيضا ابن الجوزي : (( لما أظهرت الخوارج القصص و أكثرت منه، كُره التشبّه بهم ))
وقال أيضا ابن الجوزي : (( لما أظهرت الخوارج القصص و أكثرت منه، كُره التشبه بهم ))
وقال الشيخ أحمد النجمي : (( المقصود بالقصاص أو القصاصين أنهم يعتمدون في مواعظهم على القصة ، وهذا موجود الـآن في محيطنا فالوعاظ الـآن الذين يعتمدون على القصص هم يعتبرون قصاصين ، وهذه طريقة كثير من الوعاظ في زمننا هذا.
وإنك لتجد هؤلـاء يكثرون من القصص و الرقائق و لـآ يعرجون على تعليم الناس العقيدة ، ولـا تعليمهم للـأحكام الشرعية كالصلـاة المفروضة وكيفيتها ومايخل بها وهكذا طريقتهم أنهم يكثرون من القصص والرقائق ، أما ما ذكره الله عزوجل من القصص القرآني الذي قصه عزوجل عن الـأمم الماضية فهذا ليس بداخل في القصص المذموم الذي ذكره السلف وما قصه النبي صل الله عيه وسلم كذلك ))
من كتاب المعين لتوضيح معاني أثر ابن سرين إن هذا العلم دين
للشيخ العلـّامة أحمد بن عمر بن سالم بازمول