ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻣﻮﻝ - ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻭﻓﻘﻪ
- ﻓﻲ ﺩﺭﺳﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺸﺮﺡ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ - ﺳﺪﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻭﻓﻘﻪ - ﻣﺎ ﻧﺼﻪ :
ﻭ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﺒﻴﻪ :
ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ
ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ، ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ...
ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻨﺎﺀ ﻋﺎﻡ : ﻓﻼﻥ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻓﻼﻥ ﺃﺧﻮﻧﺎ ، ﻓﻼﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ...
ﻃﻴﺐ ؛ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﺻﺎﻟﺤﺎ
ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ ، ﻭ ﻷﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻨﻪ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻻ ؛ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺆﺧﺬ
ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺳﻠﻔﻴﻮﻥ . ﻓﻴﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻝ
ﺷﺨﺺ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻌﺎﻟﻤﺎ ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺟﺎﻫﻼ ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻨﻬﺞ ﻓﺎﺳﺪ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻓﻼﻥ ﻃﻴﺐ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ .
ﻃﻴﺐ ؛ ﺍﻟﺘﻔﻮﺍ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ
ﺃﺳﺎﺱ ؟ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ؟
ﺧﻄﺄ ؛ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻔﻲ ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ، ﻭ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺺ .
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ -
ﺃﻇﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ - ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺪ ﻟﻲ
ﺳﺒﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ، ﻭ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ، ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ؛
ﺳﺒﻌﻮﻥ !!
ﺍﻵﻥ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ، ﻭ
ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﻭ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ، ﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻲ : ﻛﺬﺍ .
ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎﺑﺮﺓ ، ﻭ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ؛ ﺃﺧﻮﻧﺎ ﺳﻠﻔﻲ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻐﻲ ﻳﺄﻟﻔﻪ ...
ﺍﻧﺘﻬﻰ .
ﻟﻼﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 5:22 ﻣﻦ
ﻫﻨﺎ - ﻭ ﻓﻘﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ -
http://ar.miraath.net/audio/5033/01