- أن تشعر زوجها أنه مهم لديها وأنها في حاجة إليه وأن مكانته تُوازي الماء والطعام،فمتى شعر الزوج أن زوجته محتاجة إليه ازداد منها قرباً،ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه،سواء في الغنى المالي أو الفكري،فإن نفسه تملُّها.
52- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته،بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بها هي وزوجها والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
53- أن تُظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك،وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه،وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله،لأن جفاءها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
54- أن تسعى لتلمس مايحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك،وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
55- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه،وتوصله إلى باب الدار وتُقبله،وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها ومدى تعلقها به.
56- إذا عادمن خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة، وحبذا لو تكون قُبلةً مع ضمة إلى صدرها تنسيه فيهما كل هموم ومتاعب العمل..
57- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أوقولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
58- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها،حتى ولو كان ذلك والدها.
59- إذا أراد الكلام تسكت،وتعطيه الفرصة للكلام،وأن تصغى إليه بمحبة،وهذا يشعر الزوج بأن زوجته مهتمة به.
60- أن تبتعد عن تكرار الخطأ،لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
61- أن لا تمدح رجُلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل،لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأُسرية،وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
62- أن تحتفظ بسره ولاتفشي به وهذا من باب الأمانة.
63- أن لاتنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها،كأن تقرأ مجلة أو تستمع للمذياع أو تحدث أحداً على الهاتف،بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
64- أن تكون قليلة الكلام،وأن لاتكثرالضحك،وأن لا تكون ثرثارة،وقديماً قالوا:إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب...(وهذا ليس على إطلاقه، فهناك مقامات وأحوال فيها الكلام أفضل من السكوت والعكس...)...
65- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة،بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب،وأن تبتعد عن استغلال وقتها في القيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
66- أن لا تتباهى بما ليس عندها.
67- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة،كأن يكون لها ورد يومي مثلاً حزب يومياً.
68- أن تجتنب الطيب والزينة إذا خرجت من المنزل .
69- أن تكون داعيةً إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فتدعوا زوجها أولاً ثم اسرتها ثم مجتمعها المحيط بها،من أقاربها وأقارب زوجها وصديقاتها وجاراتها.
70- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللباقة والأحترام.
71-أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه،لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافة والعكس.
72- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل ولا مماطلة وبالمعروف.
73- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعودين لأن ذلك يخرج من الملّة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
74- أن تقدم كل شيء في البيت بيدها وتحت رعايتها،كالطعام مثلاً،وأن لاتجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
75- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الأسلامية الحميدة.
76- أن تُرضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لاتتسع المشاكل ويتعوذ عليها الطرفين ويألفها.
77- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
78- أن تكون الزوجة قُدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها،يضرب بها المثل في هندامها وكلامها وأدبها وأخلاقها.
79- أن تلتزم بالحجاب الأسلامي الشرعي،وتجتنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
80- أن تكون بسيطة غير متكلفة في لبسها ومظهرها وزينتها.
81- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية،وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية،تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل والأقارب أو الأصدقاء.
82- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب،تدعوا له بالخير والسلامة،وأن تحفظه في غيابه،وإذا قام بالأتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،كأن تقول له خبراً سيئاً،إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه،وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحته على سرعة اللقاء.
83- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية(إذا كانت صاحبة مال خاص بها)،لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
84- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أوفعل أوخلق سيء.
85- أن تتحب إلى زوجها وتظهرصدق مودتها له,والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة,تعتبر حياة فارقتها السعادة االزوجية.
86- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
87- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال،حتى لوالدها وأخوتها.
88- إذا قدّم لها هدية تشكره،وتظهر حبها وفرحها بهذه الهدية،حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها،لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج،وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
89- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة،وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق،فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً ُكلّما كانت أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
90-أن تجتهد في معرفة نفسية زوجهاومزاجيته،متى يفرح،ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي،لأن ذلك يجنبها الكثير من المشاكل الزوجية.
91- أن تقدم النصح والأرشاد لزوجها،وأن يأخذ الزوج برأيها،ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
92- أن تتودد لزوجها وتحترمه،ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه،ولاتتقدم في شيء يجب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها،وأن تحاول إصلاحها،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها،قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
رحم الله إمرءاً أهدى إليّ عيوبي)،وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الأحترام والتقدير بكل معانيه،وأن تكون واقعية في كل أمورها..
96- أن تكون شخصيتها متميزة بعيدة عن تقليد الآخرين،سوآء في لبسها أوقولها أوسلوكها بوجه عام.
97- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضوابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أُسرتها..
وأخيراً الكلمة الحلوة الجميلة هي مفتاح القلب،والزوج يزيد حُباًّ لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة عذبة ذات معنى ومغزى عاطفي،خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب..
-----------------------------------------------------
:: المصدر ::موقع الاجري