ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺑﻌﺪُ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻻ ﺗﺰﻫﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻠﻪ ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺏ
ﻣﺎ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻪ،
ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺘﻴﺴﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺗﻔﺮﻳﺞ ﺍﻟﻜﺮﻭﺏ
ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﻏﻔﺮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﺕ. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ
ﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺭَﺑَّﻜُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺯَﻟْﺰَﻟَﺔَ ﺍﻟﺴَّﺎﻋَﺔِ ﺷَﻲْﺀٌ ﻋَﻈِﻴﻢٌ[1] ، ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺇِﻥَّ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻋِﻨﺪَ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ
ﺟَﻨَّﺎﺕِ ﺍﻟﻨَّﻌِﻴﻢِ[2].
ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺭﺍﻗﺒﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﻭﺣﺎﺳﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻗﻮﺍﻟﻜﻢ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻜﻢ ﻭﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻜﻢ، ﻭﺗﺪﺍﺭﻛﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ
ﻭﺗﻮﺑﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺗﻔﻘﻬﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﻔﻮﺯﻭﺍ ﺑﺎﻟﻌـﺰ ﻭﺍﻷﻣـﻦ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳـﺔ ﻭﺍﻟﺴـﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ
ﻭﺍﻵﺧـﺮﺓ، ﻭﺍﺣﺬﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻜﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺇﻳﺜﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ: ﻻ ﺗﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻜﻴﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﺘﺮ
ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺻﻲ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺃﻣﻮﺭ:
ﺍﻷﻭﻝ: ﺍﻹﺧـﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻛﻠﻪ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺟﻠﻴﻠﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺍﻟﺘﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﻤﺎ،
ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ
ﺍﻟﻬﻮﻯ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻤﺎ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺨﻴﺮﻱ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ، ﻭﻫﻲ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ
ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻳُﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ.
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ: ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﻻ ﺗﺆﺩﻯ
ﺯﻛﺎﺗﻪ ﻓﻬﻮ ﻛﻨـﺰ ﻳُﻌﺬﺏ ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻛﺎﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻴّﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺯﻛﺎﺓ ﻣﺎﻟﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺤﻮﻝ؛ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻜﻠﻔﺎً ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻒ.
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﻴﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻈﻢ ﺣﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺧُﻠِﻖَ ﻷﺟﻠـﻪ ﻭﺃُﻣﺮ ﺑﻪ ﻭﻳُﺤﺎﺳﺐ
ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺃﺧﺬ ﺣﺬﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻭﺍﻟﻌُﺠﺐ ﻭﺗﺰﻛﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ
ﻗﺼﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻦ
ﺳﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﻣﺘﻰ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻓﺬﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﻧﺠﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ.
ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻈﻤﻮﺍ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻧﻬﻴﻪ ﻭﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ
ﻭﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺗﻮﻛﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺭﺍﺯﻗﻬﻢ ﻭﻧﻮﺍﺻﻴﻬﻢ ﺑﻴﺪﻩ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺿﺮﺍً ﻭﻻ ﻧﻔﻌﺎً ﻭﻻ ﻣﻮﺗﺎً ﻭﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻻ ﻧﺸﻮﺭﺍً.
ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺭﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺭﺑﻜﻢ ﻭﺣﻖ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻃﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮﻩ ﻛﺎﺋﻨﺎً ﻣﻦ
ﻛﺎﻥ، ﻭﺗﺂﻣﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨﺎﻫﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﻟﻈﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺃﻛﺜﺮﻭﺍ ﻣﻦ
ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭﻩ ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ [3] .
ــــــــــــــ
[1] ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺞ، ﺍﻵﻳﺔ .1
[2] ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﻠﻢ، ﺍﻵﻳﺔ .34
[3] ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ، ﺍﻟﻌﺪﺩ ) 12033( ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 8/2/1419ﻫـ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ
سحاب السلفية