ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻌﺪُ :
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ - ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻓﻲ ﺷﺮﺣﻪ
ﻟﻸﺻﻮﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ :
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻋﺒﺮﻩ
ﻫﺬﺍ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺅﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻈَّﻤﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻣﻦ ﻛﺎﻥ
ﻳُﺮَﻯ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻧﻌﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﺇﺑﻄﻪ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﻪ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ :
ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ
ﺣﻨﺒﻞ ؟ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻻ ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩُﺅَﺍﺩ.
ﻭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ، ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻭﺫِﻱَ
ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ،ﺿﺮﺏ ﻭ ﺃﻫﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﺒﺮ
ﻭﺛﺒﺖ، ﻭﺍﻧﻈﺮﻭﺍ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ
ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺗﺘﺮَﺣَّﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺗﺴﺄﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭ ﺃﻣﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺅﺍﺩ ﻓﻤﻦ
ﻳﻌﺮﻓﻪ ؟؟ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻭ ﻛﺎﻥ
ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ؟ ﻻ ﻳُﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ.. ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺓ
ﺣﻤﻴﺪﺓ. ﺍﻫـ
www.sahab.net