صن النفس عمَّا يشينها
قال الشافعي رحمه الله:
صُنِ النَّفْسَ وَاحْمِلْهَا عَلَى مَا يَزِينُهَا * تَعِشْ سَالِمًا وَالقَوْلُ فِيكَ جَمِيلُ
وَلاَ تُرِيَنَّ النَّاسَ إِلاَّ تَجَمُّلاً * نَبَا بِكَ دَهْرٌ أَوْ جَفَاكَ خَلِيلُ
وَإِنْ ضَاقَ رِزْقُ اليَوْمِ فَاصْبِرْ إِلَى غَدٍ * عَسَى نَكَبَاتُ الدَّهْرِ عَنْكَ تَزُولُ
وَلاَ خَيْرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَلَوِّنٍ * إِذَا الرِّيحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ
وَمَا أَكْثَرَ الإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ * وَلَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ
[«ديوان الشافعي» (25)]