فمن رامت منكن معشر النساء منهج السلف ورضيت به .... فإنه ستعيش بخير وراحة وسعادة وطمائنينة .... ومن تجارت بها الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه حتى تصبع عذابا على والديها وإخوانها وزوجها فتلبس عليه دينه وتدعوه إلى شيء تنسبه للدين مع أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يدعو إليه ... كإمرأة عمران بن حطان أحد رواة البخاري
كانت خارجية دعت زوجها حتى أصبح مثلها ..... فمافائدة جمالها حينئذ
والذي سيدفن معها في قبرها ويبقى لزوجها بعد موته دينها الذي كانت تدعوه إليه فإن دعت لشر واستجاب لها عاش بشر وإن دعته لخير عاش بخير وولده ومن دعته ....
واحذري أمة الله إذا عبقت رائحة الطريق السلفي الطيبة فإن الشيطان
له مع ابن آدم واديان لايبالي في أيهما هلك وادي من الغلو ووادي من التقصير ....
______________
من مقال المرأة السلفية بين الإتباع والتقصيروالإدعاء
كتبه / أبو عبدالله ماهر القحطاني