ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
) .. ﻓﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺇﺫﺍً ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ:
ﻓﺈﻥ ﺃﺭﺩﺕ ﺭﻗﻴﺎً ﻧﺤﻮ ﺭﺗﺒﺘﻬﻢ ...ﻭﺭﻣﺖ ﻣﺠﺪﺍً ﺭﻓﻴﻌﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺠﺪﻫﻢ
ﻓﺎﻋﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺼﺒﻮﺍ ... ﻭﺍﺻﻌﺪ ﺑﺠﺪ ﻭﻋﺰﻡ ﻣﺜﻞ ﻋﺰﻣﻬﻢ
ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﻠﻚ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻋﺼﻔﺖ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﻟﺰﻭﻡ ﻏﺮﺯ ﺃﻫﻠﻬﺎ
ﻟﺰﻭﻡ ﻏﺮﺯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ , ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺼﺤﻮﻥ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺮﺳﺦ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ
ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﺗﻬﺎﻡ! ﻧﻘﻮﻝ : ﻻ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ,
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻀﻌﻒ ﻓﻬﻤﻪ
ﻓﻴﻄﻴﺶ ﻋﻘﻠﻪ
ﻓﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻊ _ ﻭﻟﻮ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻪ _ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺤﻮﻝ ﻭﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ..
ﻭﺍﻗﺮﺀﻭﺍ ﻗﺼﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻊ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ , ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﻤﺪ
ﻣﻦ؟؟ .. ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺑﻐﺪﺍﺩ, ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺎﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ , ) ﻓﻘﻬﺎﺀ( ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ
ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺪﺭ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎ ﻭﻋُﺮِﻑ ﺑﺎﻻﺳﺘﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺣﺼﻞ
ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﺎﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ , ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ , ﺗﺄﻣﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻌﻲ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻨﺴﺘﻨﺒﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﺳﺘﺪﻻﻝ )ﻳﺎ ﺃﺑﺎ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﻓﺸﺎ ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﻭﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ , ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ
ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ,ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻟﻤﻦ؟؟ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺣﺒﺲ ﻭﺟﻠﺪ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ
ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ) ﻭﺇﻧّﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﻤﻊ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻃﺎﻋﺔ .. ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ, ﻗﺎﻝ :
ﻻ ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ , ﻫﺬﺍ ﺧﻼﻑ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺇﻧّﺎ ﻧﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻵﺛﺎﺭ "ﻣﺎ ﺻَﻠّﻮﺍ ﻓﻼ , ﻻ ﻣﺎ ﺃﻗﺎﻣﻮ ﻓﻴﻜﻢ
ﺍﻟﺼﻼﺓ(" ﻭﺳﺄﻋﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ , ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻚ ﺗﺮﻯ ﺍﻻﻣﺮ , ﻓﺸﺎ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻳﻌﻨﻮﻥ ﻣﺎ
ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ , ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ , ﻃﻴﺐ ﺇﺫﺍً ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻫﺆﻻﺀ
ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ ﻣﺎﻫﻮ؟ ...ﻣﺎ ﻫﻮ؟؟ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻟﻠﻪ , ﺃﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺭَﻗُّﻮﺍ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ,ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻮﺕ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﻫﺬﺍ
ﻳﻬﺎﻥ ﻳﺠﻠﺪ ﻭﻳﻀﺮﺏ , ﺻﺢ ﻭﻟّﺎ ﻻ؟ , ﻟﻜﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻨﺴِﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ , ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ , ﻷﺟﻞ ﻣﻦ؟ ...ﻣﺎ ﻫﻮ ﻷﺟﻞ
ﻏﻮﻏﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻷﺟﻞ ﺩﻫﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻷﺟﻞ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ , ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻧﻘﺎﻭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺱ, ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﻠﻮﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﺣﻤﺪ : ﻻ ﻫﺬﻩ ﻓﺘﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻫﺬﻩ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﺘﻠﻮﺍ, ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﺩﺭﺀﺍً ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺍﺍﻣﺔ ﻓﺎﻟﺴﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﺳﻞّ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ , ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ: ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ , ﻻ ﺗﺴﻔﻜﻮﺍ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ,
ﻛﻔّﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ , ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﺎﺫﺍً ﺃﻧﺖ ﻭﺩﻙ ﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﻢ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ, ﻟﻜﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻗﺪ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻼ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺗﻌﻤﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻋﻦ
ﺗﺪﺑﺮ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ , ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ , ﻻ , ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ , ﻻ , ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ , ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ) ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ
ﻋﻠﻴﻪ( ﻫﺬﻩ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﻓﺘﻨﺔ , ﺇﺫﺍ ﺫﻫﺐ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﻋﻠﻤﺎﺅﻩ ﻫﺬﻩ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻗﺎﻝ : ﻻ ,ﺍﺻﺒﺮﻭﺍ , ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﻓﺘﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﻮﺷﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ , ﻳﺼﺒﺮ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ , ﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻓﺘﻘﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺤﻤﺪ ﻋﻘﺒﺎﻩ ﻓﺘﺠﺮّ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﺎﻣﺔ , ﻫﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻘﻪ ,ﻓﺄﻳﻬﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻫﻨﺎ؟؟
ﻣﻦ؟؟! ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻡ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ؟؟ ..! ﺃﺣﻤﺪ
ﻭﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﺣﺠﺔ .. ﻋﻠﻰ ﻓﻘﻬﻪ ﺍﻟﺜﺒﺖ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻣﻌﻮﻝ
ﻛﻔﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﻲ ﻭﺍﻗﻨﻊ ﻃﺎﻟﺒﺎً .. ﺑﻤﻘﻨﻊ ﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻄﻮﻝ
ﻭﺃﻏﻨﻰ ﺑﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺣﺜﺎً .. ﻭﻋﻤﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﻳُﺤﺼِّﻞ
ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻘﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ , ﻓﻬﺬﺍ ﺩﺍﻓﻌﻬﻢ , ﻗﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ,
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻨﻪ ﺁﺛﺮ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺭﺟﺎﺀ
ﺃﻥ ﻳﻘﺸﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺛﻢ ﺑﺴﺒﺐ
ﺻﻴﺒﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ, ﻳﻘﺎﻝ ﻓﺘﻨﺔ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﺻﻤﺎﺀ , ﻋﻤﻴﺎﺀ : ﻻ ﻳُﺒﺼَﺮ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ , ﺻﻤﺎﺀ: ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻓﻴﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﺻﻮﺕ ﻭﻻ ﻷﻫﻠﻪ , ﻓﻤﻨﻌﻬﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﻓﺈﺫﺍً ﻣﺎ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻓﻘﻴﻪ ﻳُﻠﺘَﺰَﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻦ , ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ( .
ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ : )ﻟﺰﻭﻡ ﻏﺮﺯ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ(
http://ar.miraath.net/audio/6875ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 24:40 _32:18