عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه: أنَّه سَمِعَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: «إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ، ثُمَّ أصَابَ، فَلَهُ أجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ وَاجْتَهَدَ، فَأَخْطَأَ، فَلَهُ أَجْرٌ». متفق عَلَيْهِ.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
المراد بالحاكم هنا القاضي والظاهر أن المفتى مثله
وجاء في ( تطريز رياض الصالحين : فيصل بن عبد العزيز النجدي )
قوله: «فله أجران»، أي: أجر لاجتهاده، وأجر لإصابته.
قوله: «وإن حكم واجتهد فأخطأ، فله أجر»، أي: لاجتهاده. وقد قال الله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: ٧٩].