قال الشيخ صالح ال الشيخ عن الاباضية في شرح العقيدة الطحاوية والخوارج اليوم يوجد منهم طائفة الإباضية وهم من أخصِّ فرق الخوارج قولاً واعتقادات، ويوجدون في أكثر من مكان في العالم الإسلامي في الجزيرة وفي ليبيا وفي الجزائر وفي أنحاء أُخَرْ، ولهم كتب كثيرة ومصَنَّفَة في العقيدة وفي الفقه يعني تبلغ عشرات المجلدات أو أكثر.
هم الذين ينصرون اليوم القول بخلق القرآن في مؤلفاتهم.
ومنهم اليوم الرافضة وعقيدتهم أيضاً في القرآن بأنه مخلوق.اه
=== الاباضية تعريف الاباضية من كتاب الملل والنحل هم أصحاب عبد الله بن إباض الذي خرج في أيام مروان بن محمد فوجه إليه عبد الله بن محمد بن عطية فقاتله بتبالة
وقيل : إن عبد الله بن يحيى الإباضي كان رفيقا له في جميع أحواله وأقواله
قال : إن مخالفينا من أهل القبلة كفار غير مشركين ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال وغنيمة أموالهم من االسلاح والكراع عند الحرب حلال وما سواه حرام وحرام قتلهم وسبيهم في السر غيلة إلا بعد نصب القتال وإقامة الحجة
وقالوا : إن دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي
وأجازوا شهادة مخالفيهم على أوليائهم
وقالوا في مرتكبي الكبائر : إنهم موحدون لا مؤمنون
وحكى الكعبي عنهم : أن الاستطاعة عرض من الأعراض وهي قبل الفعل بها يحصل الفعل
وأفعال العباد مخلوقة لله تعالى إحداثا وإبداعا ومكتسبة للعبد حقيقة لا مجازا
ولا يسمون إمامهم أمير المؤمنين ولا أنفسهم مهاجرين
وقالوا : العالم يفنى كله ( 1 \ 134 ) إذا فني أهل التكليف
قال : وأجمعوا على أن من ارتكب كبيرة من الكبائر كفر كفر النعمة لا كفر الملة
وتوقفوا في أطفال المشركين وجوزوا تعذيبهم على سبيل الانتقام وأجازوا أن يدخلوا الجنة تفضلا
وحكى الكعبي عنهم أنهم قالوا بطاعة لا يراد بها الله تعالى كما قال أبو الهذيل
ثم اختلفوا في النفاق : أيسمى شركا أم لا ؟
قالوا : إن المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا موحدين إلا أنهم ارتكبوا الكبائر فكفروا بالكبيرة لا بالشرك
وقالوا : كل شيء أمر الله تعالى به فهو عام ليس بخاص وقد أمر به المؤمن والكافر وليس في القرآن خصوص
وقالوا : لا يخلق الله تعالى شيئا إلا دليلا على وحدانيته ولا بد أن يدل به واحدا
وقال قوم منهم : يجوز أن يخلق الله تعالى رسولا بلا دليل ويكلف العباد بما أوحى إليه ولا يجب عليه إظهار المعجزة ولا يجب على الله تعالى ذلك إلى أن يخلق دليلا ويظهر معجزة
وهم جماعة متفرقون في مذاهبهم تفرق الثعالبة والعجاردة