]ﻧﺼﻴﺤﺔ[ '' ﻻ ﺗُﺨﺪﻉ '' ﻳُﻘﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎﻫﻢ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻭ ﻻ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺒﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻘﻂ

ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻟﺴﻨﺎ ﻧﻜﻔﺮ ﺑﺎﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﺷﻐﻞ ﺇﻻ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ؟
ﺃﺳﻮﻗﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺩّﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﺇﻳﺮﺍﺩﻫﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺟﻬﻮﺩﻛﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻡ
ﻫﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺩﻟﻴﻼ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻜﻢ ﻻ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻭ ﻻ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺇﻻَّ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺄﻣﺮﻳﻦ :
-1 ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺒّﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺆﺍﻟﻲ : ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲّ ﻭ ﻛﻔَّﺮﻭﺍ ﺃًﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﻔﺮﻭﻫﻢ ﻷﻧﻬﻢ
ﺭﺃﻭﻫﻢ ﻳﻌﺎﻗﺮﻭﺍ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺮ ؟ ﻛﻔﺮﻭﻫﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﺭﺃﻭﻫﻢ ﻳﺘﺒﺎﻳﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎ ﺃﻭ ﻳﻌﻘﺪﻭﻥ
ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺭﺑﻮّﻳﺔ ﻫﻞ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺎﺷﺎﻫﻢ ) ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ( ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻭ ﺑﺪﺃ ﺭﺃﺱ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ
ﺩﻋﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻤﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﺤﺪّﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻤّﻴﺔ ﻭ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻻ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺩﻧﻮّﻳﺔ ﻭ
ﻟﻜﻦ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺳﻨّﻴﺔ ﺳﻠﻔّﻴﺔ ﺃﺛﺮﻳّﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ
ﻛﻔﺮﻭﻫﻢ ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺣﺘﺠّﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ؟ ﻣﺎ ﺇﺣﺘﺠّﻮﺍ ﺑﺂﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﻭ ﻻ ﻧﻔﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﻻ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻮﻋﻴﺪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺇﺣﺘﺠُّﻮﺍ ﺑﺂﻳﺎﺕ
)ﺇِﻥِ ﺍﻟْﺤُﻜْﻢُ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻠَّﻪِ( ﻭ ) ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺤْﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄُﻭْﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ(
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ... ﻭ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻛﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭ ﻻﺣﻆ ﻣﻨﺎﺿﺮﺓ
ﺇﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻟﻠﺨﻮﺍﺭﺝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ) ﺇﺷﻜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ
ﻋﺪﻡ ﺳﺒﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ( ﻭ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻫﻢ ﺃﻋﻈﻢ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺗُﻌﺮﻗﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺴُﻨّﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭ ﻟﻤّﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺨﻮﺭﺍﺝ ﺇﺿﻤﺤﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ﻭ ﺇﻧﺸﻐﻞ
ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺑﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺯﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭ ﺯﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺭﺣﻤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎ
ﻗﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺨﻮﺭﺍﺝ ﺇﻧﺘﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ !!! ﻭ ﺇﻥ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻟﻮﺍﺀ ﻧﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ
ﻧﺸﺮﻩ ﻓﻬﻢ ﺇﻣﺎ ﻛﺬﺑﺔ ﺃﻭ ﺟﻬﻠﺔ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ
ﻭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﻋﻨﻪ ﺯﻧﺎ ﺣﺎﺷﺎﻩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭ ﻻ ﻗﺘﻞ ﺩﻣﺎ
ﺣﺮﺍﻣﺎ ﻭ ﻻ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺇﺭﺗﺪ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭ ﺗﻘﺘﻴﻠﻬﻢ ﻟﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺘﻠﻮﺍ
ﻣﺼﺤﻔﻪ ﻷﻧﻪ ﻭﺿﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴّﺔ ﻭ ﻷﻧﻪ ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ
ﺃﺧﺮﺝ ﺑﻪ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻹﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭ ﻻ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻫﻲ
ﻓﺠﻮﺓ ﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻹﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻲ
ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺃﻣﺎ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺠﻮﺓ ﻭ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﻧﺤﺮﻑ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﻋﻦ
ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﻋﺪﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ !!!!
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗُﺨﺪﻉ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺷﻔﻨﺎﻫﻢ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻜﺒﺎﺋﺮ
ﻭ ﻻ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺴﺒﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻘﻂ
ﻟﻨﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪّﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﺑﺬﺭﺓ
ﻟﻠﺨﻮﺭﺍﺝ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : )ﺇِﻧَّﻪُ ﻳَﺨْﺮُﺝُ ﻣِﻦْ ﺿِﺌْﻀِﺊِ ﻫَﺬَﺍ(
ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﺩ ﻟﻪ ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﺴﻤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻼ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺫﺟﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻳﻨﺺ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻩ ﻛﺎﻓﺮ ﺣﺎﻟﻖ ﻟﺤﻴﺔ ﻭ ﺃﻣﻪ
ﻛﺎﻓﺮﺓ ﻛﺎﺷﻔﻬﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭ ﺟﺎﺭﻩ ﻛﺎﻓﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺧﻤﺮ ﻻ ﺗﺒﻠﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ
-2 ﻭﺍﻗﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪّﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻛﻢ ﻛﻤﺤﻤﺪ ﻗﻄﺐ ﻭ
ﺃﺧﻴﻪ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﺑﻞ ﻣﻦ ﻏﻠﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﻗﺴﻤﺎ ﺭﺍﺑﻌﺎ ﺳﻤﻮﻩ
ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﺷﺮﻛﺎ ﺳﻤﻮﻩ ﺷﺮﻙ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﺔ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ
ﻟﻠﺴﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻄﺮﻗﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ؟ﻟﻬﺬﺍ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ﺻﺮﻳﺤﺔ
ﻭ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻭ ﻻ ﺑﺎﻟﺨﻤﺮ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻭ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻳﺠﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟِﻠَﻢٍّ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﺔ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ

ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻳﺴﻴﺮ

الورقات السلفية

جزاك الله خيرا اختي
فعلا هؤلاء هم الخوارج الذين حذرنا نبينا عليه افضل الصلاة وازكى التسليم منهم
شكرا لك