بعض حالات الحمل تتطلب تناول السيدة لمثبتات للحمل طوال تلك الفترة تجنبا لحدوث إجهاض، فما هى مدة تناول تلك الأدوية؟ وهل تؤثر على طبيعة الولادة، أو تجعلها أكثر صعوبة؟
وهو ما تسأل عنه قارئة نصحها الطبيب بعد تعرضها لعدد من الإجهاضات المبكرة بالاستمرار على حقن مثبته للحمل يوميا وأخرى أسبوعيا وتريد أن تعرف هل مدة الاستخدام طبيعى طوال فترة الحمل لأنها فترة كبيرة ومتعبة. وهل استخدام المثبت لفترة طويلة سيؤثر على صعوبة الولادة؟ وهل يمكن تغيير نوع علاج المثبت إلى أقراص بدلا من الحقن؟، علما أنها الآن بالشهر الرابع للحمل.
ويجيب على أسئلتها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بالنسبة لسؤال السيدة الأول عن مدة تناول الحقن وإمكانية استبدالها بأقراص، فتناولها يجب أن يستمر طوال فترة الحمل ولا يوجد لها أقراص بديلة.
أما عن تأثير تلك المثبتات على صعوبة الولادة، فهو أمر غير وارد نهائيا ولا علاقة بصعوبة الولادة أو حتى نوعها بمثبتات الحمل و التى لا تؤثر عليها مطلقا.
وننصح السيدة أيضا بإجراء تحاليل تجلط الدم مرة كل شهر للاطمئنان على سلامة الحمل وتجنب تعرضها للإجهاض مرة أخرى .