الفتوى رقم ( 20747 )
س2 : نسمع كثيرا أن فلانا حظه حسن ، وفلان حظه سيء ، ما مدى كون الإيمان بالحظ جائزا من عدمه ؟
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 369)
ج2 : على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره ، فيصبر على الضراء ، ويشكر الله ويحمده على السراء ، وعليه أن يؤمن بأن الله قسم الأرزاق بين عباده ، وفاوت بينهم في آجالهم وأعمالهم ، وهم أجنة في بطون أمهاتهم ، ولله الحكمة فيما يقضي ويقدر . وعلى كل مسلم أن ينسب ما يصيب الخلق من نعمة وسعة رزق إلى الله سبحانه ، المتفضل بها والموفق لها ، وينسب ما أصابه مما عدا ذلك إلى قضاء الله وقدره ، وذلك من تحقيق توحيد الربوبية ، ويجب على المسلم البعد عما يقدح في عقيدته وتوحيده ، فلا ينسب الخير والنعم أو حلول المصائب والنقم إلى الحظوظ والطوالع ، فإن ذلك لا يجوز .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء