ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ "ﺧﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﻌﺼﺮ" ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ؟؟؟
ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻨﺎﻕ ﻣﺬﻫﺐ
ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺇﻻ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻮﺿﺢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ، ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻛﻤﺎ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺧﺎﺻﺔ ـ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ
ﻓﻲ ﺗﻬﻴﻴﺞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ـ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬﻫﻢ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺑﺎﻹﺛﻢ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺅﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎً
ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﻪ، ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻓﻨﻘﻮﻝ:
1 – ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻫﻲ ﻓﺮﻗﺔ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ" ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﻲ
ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ " ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ" ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻓﻲ.
-2 ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﺮﻗﺔ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ :" " ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ" ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻸ ﻛﺘﺒﻪ
ﺑﺎﻟﺘﻜﻔﻴﺮ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ -
ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﺓ - ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻓﻜﺮﻩ.
-3 ﻧﺰﻭﺡ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ" ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ، ﻓﺎﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ -ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ - ؛ ﻟﻄﻴﺒﺔ ﺣﻜﺎﻣﻬﺎ، ﻭﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻀﻄﻬﺪﻳﻦ.
-4 ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺧـﻮﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺅﻭﺱ
"ﺍﻹﺧـﻮﺍﻥ " ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻘﻄﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣـﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳـﺔ ﻭﺁﻭﺗﻬﻢ.
-5 ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻱ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ؛ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﺜﻮﺍ
ﺳﻤﻮﻣﻬﻢ .. ﺍﻟﺦ .
-6 ﺗﻠﻘﻒ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺗﺸﺒﻌﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺭﻣﻮﺯ" ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ" ﺃﻣﺜﺎﻝ: ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻄﺐ، ﻭﻣﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻭﺭ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.
-7 ﻭﺟـﻮﺩ ﻛﺘﺐ" ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ" ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻣﻜﺘﺒـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ،
ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ، ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻛﺘﺐ: ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻗﻄﺐ،
ﻭﻓﺘﺤﻲ ﻳﻜﻦ، ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺮﺿﺎﻭﻱ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﺮﻭﺭ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌـﺎﺑﺪﻳﻦ، ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ،
ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ، ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﻛﺘﺐ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪﻩ، ﻭﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺼﺎﻭﻱ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ .
-8 ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً
ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﻓﻤﻠﺆﻭﺍ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺑﺄﺷﺮﻃﺘﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭ ﺫﺍﻋﺖ
ﺃﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ .
-9 ﻧُﺸﺮ ﻓﻜﺮ" ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ " ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﻲ ﺟﻠﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﻳﻦ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃـﻖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜـﺔ، ﻓﺤﺠﺰﻭﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻋﻦ
ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺆﺻﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺃﻟﻬﻮﺍ ﻭﺃﺷﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻴﺠﺔ ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻳﻐﺎﺭ ﺻﺪﻭﺭ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺓ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻤﻦ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ، ﻭﻳﺤﺮﻡ ﺍﻟﺪﺷﻮﺵ،
ﻭﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﺷﺪ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻭﻳﺮﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻨﻲ ﺍﻟﺪﺵ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﺛﺔ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﻢ
ﺍﺳﺘﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -
ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﺪﺵ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻓﻲ " ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ " .
ــ ﻭﻻ ﻳُﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺠﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻬﺪّﺍﻣﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ــ
ﺛﻢ ﻧﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺸﺎﻫﺪﻫﻢ ﺃﻋﻤـﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨـﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺣﻮﺍﺭ،
ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﺷﻮﺵ ﻭﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮﻫﻢ ﺗﺤﺮﻳﻢ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﻳﻜﻦ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً ﺑﺎﻷﻣﺲ؛ ﺣﻼﻻً ﺍﻟﻴﻮﻡ !! ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﻠﻢ
ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻷﺯﻣﻨﺔ .
-10 ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﻓﻜﺮﻱ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ.
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺇﻧﺸـﺎﺀ" ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤـﻮﻥ " ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ.
-11 ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻓﺮﻗﺔ" ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ " ﺃﻭ ﻳﺒﻴﻦ
ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺳﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ .
-12 ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﺡ ﻭﺫﻡ " ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"
ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻭﺭﻣﻮﺯﻫﻢ.
-13 ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻛﺆﻭﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﺴﺢ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﻭﺗﻔﻀﺢ
ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻔﺴﺢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ .
-14 ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻟﻠﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺣﺎﻝ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ" ﻭﺭﻣﻮﺯﻫﻢ
ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ.
-15 ﺗﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻗﺔ " ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ" ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ؛ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ
ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﻢ ﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻤﻨﻬﺠﻬﻢ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ ﻟﻄﺮﺣﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ .
ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ،،،،
ﻛﺘﺒﻪ
ﺃﺑﻮ ﻓﺮﻳﺤﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﻓﺮﻳﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻲ
2/4/1424