يقولون ان المبتدعة الذين تنتقدونهم قد نفع الله بهم كثيرا من العصاة
نقول انهم أخرجوهم من المعصية الى البدعة
ومعلوم أن البدعة أشد من المعصية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الحق الزرولي المعروف بالصغير -رحمه الله- في رسالته-ذم البدعة أهلها-ص:219 :
فإن قيل:ولأي شئ تنكرون في رد العصاة للتوبة والطريق إلى الله؟
فالجواب أن نقول :إنما ردوهم من المعصية إلى البدعة وقطعوهم عن طريق الله تعالى وقد اتفق العلماء أن العاصي أحسن حالا من المبتدع لأن العاصي يزعم أنه عاصي ويقول نتوب ونرجع إلى الله تعالى ,وأما المبتدع فيزعم أنه على الحق حتى يموت على بدعته ومن مات مبتدعا,وجدقبره حفرة من حفر النار.
وقال رحمه الله ص:255 :وترك السنة أعظم وزرا من كل معصية ,لا من زنا ولا من شرب الخمر ولا من قتل النفس,عصمنا الله وإياكم منها بمنه وكرمه.