مَوعِظَة بَلِيغَة -- لله .. فِي الله .. مَع الله وإلَى الله
" لِمَ عَمِلْتْ ؟ وَلِمَ قُلْتْ؟
أَلِلهِ أَمْ لِلْنَاسِ ؟ أَلِلهِ أَمْ لِحَظِ النَفْسِ ؟ أَلِلهِ أَمْ لِلْأَغْرَاضِ الفَاسِدَةِ ؟
فَفِعْلُكَ لِلهِ , وَتَرْكُكَ لِلهِ, وإِعْتِقَادُكَ للِهِ , وَقَوْلُكَ لِلهِ , وَصَمْتُكَ لِلهِ , وَقِيَامُكَ لِلهِ , وَقُعُوْدُكَ لِلهِ , وَمَشْيُكَ لِلهِ , وَعَدْوُكَ لِلهِ , وَنَوْمُكَ لِلهَ , وَحَرَكَتُكَ لِلهِ , وَسُكُوْنُكَ لِلهِ , فَأَنْتَ بِالْلهِ , وَمَعَ الْلهِ , وَللِهِ , وَإِلَى الْلهِ.
مَا الحَيَاةُ ؟! إِنَمَا هِيَ زَعْقَةٌ بِأَلَمِ صُرِاخٍ عِنْد المِيْلِادِ , وَصُرَاخٌ عَلَيْهِ عِنْدَ المَمَاتِ , وَهِيَ بَيْنَ هَذَيْنِ , مَرَضٌ وَشَقَاءٌ , وَحُزْنٌ وَبَلَاءٌ , وَعَنَاءٌ وَكِفَاحٌ , لَا يَنْفَكَانِ عَنِ المِرْءِ قَائِمَاً وَقَاعِداً وَنَائِمًا . "
نَسْأِلُ الْلهَ أَنْ يُحْسِنَ خِتَامَنَا أَجْمَعِيْن.