: أثار تحتاج إلى توقف ::
قال الحسن البصري: ( إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته فيردها، فإذا خشي أن تسبقه قام). يعني يخفي بكاءه من خشية الله عن نظر الناس
جاء في (حلية الأولياء) (٩٤/٣): أن داود بن أبي هند رحمه الله صام أربعين سنة لا يعلم به أهله..وكان يحمل غداه من عندهم فيتصدق به في الطريق
كان عبدالله بن المبارك يضع اللثام على وجهه عند قتاله في سبيل الله. ولذا قال الامام أحمد: ما رفع الله ابن المبارك إلا بخبيئة كانت له.
كان عبدالرحمن بن مهدي -رحمه الله- يصلي فإذا دخل الداخل نام على فراشه. السير(٢٦٤/٤)
قال محمد بن واسع رحمه الله: ( إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به). الحلية(٣٤٧/٢)
قال مطرف رضي الله عنه: ( كفى بالنفس إطراءً أن تذمها على الملأ تريد بدمها زينتها، وذلك عند الله سفه)
قال ابن الجوزي رحمه الله: ( ما أقل من يعمل لله خالصا؛ لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم..)
كتاب (أصول الدعوة السلفية) الشيخ عبد السلام برجس رحمه الله